دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين بشدة تصاعد أعمال الإرهاب في أفغانستان، بما في ذلك الهجمات التي وقعت يوم 17 سبتمبر 2019 واستهدفت حشداً انتخابياً للرئيس أشرف غني في مقاطعة باروان، وآخر في موقع مدني مزدحم في كابول، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 مدنياً وجرح آخرين.
وقدم العثيمين التعازي لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، راجياً عاجل الشفاء للجرحى.
وحث الأمين العام الأفغان على وضع حد فوري للعنف والأعمال العدائية والتركيز على تحقيق السلام والمصالحة، لأنه لا يوجد بديل للتسوية السياسية التفاوضية من خلال عملية سلام يقودها الأفغان ويمتلكون زمامها، وذلك على النحو الذي أكدته مجدداً القرارات والإعلانات التي تم اعتمادها في الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عُقدت في مكة المكرمة يوم 31 مايو 2019، وفي المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان الذي انعقد في مكة المكرمة يوم 11 يوليو 2018، معرباً عن أمله في أن تجري الانتخابات الرئاسية القادمة في جو يكتنفه السلم.
وقدم العثيمين التعازي لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان وشعبها، راجياً عاجل الشفاء للجرحى.
وحث الأمين العام الأفغان على وضع حد فوري للعنف والأعمال العدائية والتركيز على تحقيق السلام والمصالحة، لأنه لا يوجد بديل للتسوية السياسية التفاوضية من خلال عملية سلام يقودها الأفغان ويمتلكون زمامها، وذلك على النحو الذي أكدته مجدداً القرارات والإعلانات التي تم اعتمادها في الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عُقدت في مكة المكرمة يوم 31 مايو 2019، وفي المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان الذي انعقد في مكة المكرمة يوم 11 يوليو 2018، معرباً عن أمله في أن تجري الانتخابات الرئاسية القادمة في جو يكتنفه السلم.